عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن أسفه للمؤشرات السلبية للسياسة التي تنهجها المديرية الصحية الجهوية بالجهة.
وتأسف المكتب في مراسلة موجهة إلى المدير الجهوي للصحة بالعيون الساقية الحمراء، لعدم دعوة الشركاء الاجتماعيين من أجل اللقاء ومناقشة الملف المطلبي، مسجلا ظهور مؤشرات سلبية توحي بأن الإدارة الجديدة تنحو نفس منحى الإدارة السابقة.
وأكد المكتب أن المراسلة تأتي “نظرا لما راج ويروج بخصوص بعض الملفات بالجهة خصوص ملفات التعيينات بمناصب المسؤولية”، حتى ينجلي الغموض وتتضح الرؤية للإدارة ولمناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، لفهم ومعرفة أدق التفاصيل التي تهم القرارات المصيرية التي تعنيهم وملفهم المطلبي الذي خاضوا من أجله أشكالا نضالية غير مسبوقة.
وذكر المكتب بمضمون الملف المطلبي الذي يتضمن العديد من النقاط، على رأسها مطالبة المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية بفتح تحقيق في مآل الميزانيات المرصودة للقطاع جهويا، والتحقيق في الصفقتين 02-2013، و04-2014، الخاصة بإعادة بناء وتجهيز مصلحة المستعجلات بالمستشفى الجهوي بالعيون بقيمة قاربت المليار سنتيم، والتي لم تستجب للمعايير المعمول بها منذ تدشينها سنة 2015.
كما يطالب المكتب بإيفاذ لجنة مركزية للتحقيق والوقوف على مدى احترام معايير بناء مختبر علم الأوبئة الجهوي بالعيون، ولجنة لافتحاص مالية مرآب السيارات الإقليمي، والوقوف على عشوائية تسيير الصيدليات الإقليمية.
ويدعو المكتب إلى إلغاء التعيينات اللاقانونية بمناصب المسؤولية الصادرة عن متواطنين بالإدارة المركزية في خطوة غير محسوبة العواقب، والحد من سوء تدبير ملف السكن الوظيفي وما يعرفة من محسوبية وفضائح، مستنكرا النقص الحاد في الأدوية وفي عدد العاملين بالمراكز الصحية.
ودعا المكتب المدير الجهوي إلى تغيير صورة الإدارة الجهوية السابقة ومنطق تعاملها مع الملفات المعروضة الذي يفتقد لمبدأ التشاور والحوار والتفاوض والمشاركة الواسعة للفرقاء الاجتماعيين.
المصدر : https://untm.org.ma/?p=4107